رسومات تطريز فلسطيني؛ Palestinian Embroidery Drawings

رسومات تطريز فلسطيني؛ مميزات رسومات التطريز الفلسطيني

رسومات تطريز فلسطيني؛ يعتبر فن التطريز الفلسطيني فن مميز جدا حيث دائما يعبر عن الشخصية الفلسطينية ويميز كل قبيلة عن الاخرى تعرف على ذلك أكثر.

661

رسومات تطريز فلسطيني؛ تطريز النسيج هي إحدى تعابير المجتمع الفلسطيني التي توارثت عبر العصور، والتي خلقت مع مرور الوقت إلى إبداع، رسومات تطريز فلسطيني هي مصدر دعوة لتجمع ضخم للسيدات في فلسْطين، لها خصائص تتوافق مع البيئة الاجتماعية والمادية للشعب الفلسطيني، ترافق هذا التقدم مع إنشاء نماذج حديثة ذات قيم أنيقة عالية مستوحاة من إبداع هذا التصميم، اشتهرت السيدات الفلسطينيات ولا سيما في المناطق الريفية بسلطتهن في صناعة النسيج، وتم استخدامه في المنزل بطرق مختلفة.


رسومات تطريز فلسطيني

رسومات تطريز فلسطيني

تم إستخدام رسومات تطريز فلسطيني في تزيين المنازل، وكانت الرسومات والألوان مستوحاة من طبيعة بيئة الحي. لهذا نرى تناقضات النسيج الفلسطيني من حي إلى أخر في تنسيق الألوان والرسوم التوضيحية، لكل منطقة جيولوجية مكوناتها وترتيباتها المخصبة التي تستنتج منها وتناسبها.

من المثير للقلق للمحلل تسجيل حرفة النسيج الفلسطيني لأسباب مختلفة، أهمها أن الأنسجة والخيوط تبلى بمرور الوقت، لأنهم غير قادرين على الوقوف في وجه عوامل الطبيعة، لهذا السبب من غير المألوف اكتشاف اختبارات النسيج الفَلسطيني التي تعود إلى فترة قريبة من القرن التاسع عشر.

كان لمنطقة فلْسطين الفريدة من نوعها في تقاطع أوروبا وآسيا وأفريقيا دورًا حيويًا في تعزيز هذا التراث الثري، وامتدادا للحضارات التقدمية داخل البلد وقد وصلت إلى نجاحات عديدة في فن التطريز.شهد التطريز برسوماته وأنواعه تغييرات حاسمة مع المقطع الزمني، في القْرن التاسع عشر والربع الأول من القْرن العشرين اكتشفنا أن أنماط التطريز والرسومات كانت في الأساس هندسية الشْكل.

في الثلاثينيات من القْرن الماضي بدأت التأثيرات الحديثة في الظهور والتي غيرت خصوصية رسومات تطريز فلسطيني.غزت الرسُومات الغربية حديثاً فْن التطريز مثل الأزهار والمخلوقات ذات الريش والمخلوقات الملابس التقليدية للسيدات، و كان هذا واضحًا في الخمسينيات وما زال مستمراً حتى يومنا هذا.

“اقرأ أيضًا عن اختيار قماش التطريز المناسب


مميزات رسومات التطريز الفلسطيني

مميزات رسومات التطريز الفلسطيني

اللباس المطرز على الطريقة الفلسْطينية يكون أقل زخرفة من اللباس العادي والعرضي. لا يسمح للشابات العازبات بارتداء ألوان الزينة إلا بالكحل، لذلك قاموا بتعويض ذلك عن طريق تفتيح فساتينهم بألوان براقة. تقضي التقاليد بأن تطرز كل شابة ثوبها حسب زعمها، وكلما زادت سماكة الخيط ولمعانه والمنطقة المحسّنة على قطعة الملابس زادت القيمة والاهتمام بالأناقة والنسيج.

تجميل السيدات المخضرمات أقل تألقًا من ملابس الشابات، حيث يجب أن يكون قوامه كثيفًا وباهت اللون وغالبًا ما يكون داكنًا على الأرض. اقتصر التطريز على ملابس النساء ابتداء من النجاح الإسلامي، تحمل الوحدات التعزيزية الفلسْطينية صورًا جغرافية أسطورية ومؤرخة وكونية وشعبية وصورًا تتعلق بالوصول والمساحات الخضراء والمخلوقات المجنحة وما زالت مستمرة حتى الوقت الحاضر.

كدليل على الشخصية والحضور الأصيل يُعرف الرباط في اللسان الفلسطيني السائد باسم قطبة، وهي الفرضية التي تعطي أخيرًا الشكل المشترك لرسومات التطريز المنسوجة.

“اقرأ أيضًا عن انواع التطريز


التغييرات في تصاميم التطريز الفلسطيني

التغييرات في تصاميم التطريز الفلسطيني

نظرًا لأن السيدة كانت مخلصة في نقل إرث بلدتها في التطريز فقد كانت مبدعة في تغيير نسجها، لذلك اشترت الرسُومات التقليدية لذوقها المزعوم، دون التغيير في البنية الأساسية للرسومات.على الرغم من أن هذه التغييرات كانت طفيفة على أي حال، فقد أعطى الفساتين لمعانًا خاصاً به أثر حساب آخر على تقدم الرسوم التوضيحية التقليدية.

الزواج بين أفراد من أجزاء مختلفة من فلسْطين، وبصفتهن السيدات هن من انتقالنا مع أزواجهن إلى مدن أو مناطق أخرى، ونقلوا معهم بعض رسومات تطريز فلسطيني من مدنهم الفريدة إلى مدنهم الحديثة أو العكس وارتدوا التصاميم. على الرغم من حقيقة أن إعادة الرسم والتغيير كانا واضحين بشكل مستمر، إلا أن بعض الرسومات ظلت مقيدة بمناطقها الجيولوجية الخاصة، عرفت سلسلة جبال رام الله على سبيل المثال ، باستغلالها للنخلة في تطريز تصاميمها.

منطقة الخليل و موقع يافا اشتهرت بطلي سرو مع قاعدة، و منطقة غزة اشتهرت بطلي قطعة قماش أو مقص، أما بئر السبع ومداها فقد اشتهرت باستعمالها للحجاب. على الرغم من أن مثل هذه الرسوم قد تتعرف على مكان واحد عن آخر ، فإننا نكتشفها بأشكال مختلفة ومجموعات متنوعة موجودة في جميع أنحاء فلسْطين.

“اقرأ أيضًا عن تطريز الورود


خطوات التطريز على الطريقة الفلسطينية

لكل ثقافة طريقة تطريز خاصة بها، بالنسبة للثقافة الفلسْطينية يجب إتباع بعض الترتيبات لإتقان التصميم بشكل كامل وهي:

  1. يجب أولاً البدء بالقوس، وهو أقرب قطعة للوجه، وهو ما يدخل في مخبأ القميص على الرقع، لكنها تعني في اللغة الفلْسطينية طوق القميص.
  2. ثانياً الذيل، وعادة يكون الجزء السفلي من قطعة الملابس، أي ما يُسحب من قطعة الملابس في حالة إزالتها غائبة.
  3. البنيقة وهي جانب الفستان وبدايتها الصوتية، ثم بعد ذلك الكم وهو مكان خروج اليد من جيوب الفستان.
  4. بإتباع الطريقة التقليدية يتم التطريز على قماش الكتان، ويوجد نوع آخر منه مصنوع من الكتان والقطن معاً ويُسمى الرومي، ويمكن النسج على القطن لتسهيل التطريز وتوضيح الخياطة.

في النهاية يجب القول أن رسومات تطريز فلسطيني لها التاريخ الخاص بها، والذي تعرض إلى التشويه والتحريف به، ولكن إلى الأن يعلم الناس أهمية هذه الحرفة بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني ومدى إتقانهم لها حتى يومنا هذا، لذلك يجب القول أن فلسطين لها دور مهم في تخليد حرفة التطريز إلى الآن.

فهرس على قوقل نيوز

تابعنا الأن